بعد نجاح مرشح الأخوان فى الانتخابات الرئاسية قد يعتقد البعض انه قد تمكن الأخوان من السيطرةعلى البلاد ولكن هذا الاعتقاد خاطىء فالوصول الى قصر الرئاسة هوالبداية وهناك عديد من الاجراءات والخطط التى يسعى الاخوان الى تنفيذها فى المرحلة القادمة
وقد استطاعت احدى مصادرنا الحصول على بعض المعلومات ذات الأهمية البالغة الخطورة فى سبيل سيطرة الجماعة على مصر:
يعتقد الجميع اعتقادا يصل الى حد اليقين ان الاخوان المسلمين يلزمهم من سنة الى سنتين وذلك لبناء حرسهم الثورى والاخوان يعلمون ان هذا هو الاعتقاد السائد لدى الجميع لذا فمخطط الاخوان يعتمد على تنفيذ مايريدون فى فترةزمنية تصل الى 3 شهور وليس عام اوعامين
العوائق التى تقف فى طريق الأخوان لتحقيق الهدف:
1- السلاح اللازم لتسليح الحرس الثورى الاخوانى
2- علنية التنظيم وهو ماقد يوجه ضربة قاصمة للتنظيم فى بدايته
3- الانتشار بين المواطنين ومدى التأييد للحرس الثورى
4- قابلية الجيش المصرى والاجهزة الأمنية لانتشار هذا النظام
اعتمد الأخوان المسلمون على خطط معينةووفقا لما حصلنا عليه من معلومات لمواجهه هذه العوائق وذلك عن طريق مايلى:
1- التسليح والتدريب: قام الاخوان بالتغلب على هذه النقطة عن طريق إدخال كميات من السلاح الوارد عن طريق ليبيا وتخزينها فى أماكن سرية لا يعلم بها سوى أعضاء مكتب الارشاد فقط
وبخصوص التدريب حصل العديد من أفراد التنظيم السرى للجماعة على تدريب مكثف طوال الفترة الماضية منذ اندلاع ثورة25 يناير وحتى الآن وقد قام بعمليات التدريب أجهزةمخابرات لدول فى المنطقة وشركة بلاك ووتر الأمنية . حينما أعلن خيرت الشاطر عن وجود 18000 الف مقاتل جاهزون للدفاع عن كرسى الرئاسة كان يعنى هذا ويعرف تماما مدى جاهزية قوات الحرس الثورى الاخوانى ولكن كان العائق امامه هو باقى النقاط السابق ذكرها
2- علنية التنظيم هى أهم وأخطر العوائق التى تواجهه الجماعة والتى قد تتسبب فى توجيه ضربة قاصمة للحرس الثورى الاخوان فى بدايته لذا فكان لابد من البحث عن وسيلة لمواجهة هذا العائق الخطير وقد تم التوصل فى النهاية الى حل سحرى لهذه المشكلة وذلك عن طريق اللجان الشعبية (راجع برنامج ال100 يوم الأولى للرئيس مرسى) تجد بنود تذكر استخدام اللجان الشعبية فى الامن والمرور
الهدف الوحيد من ذلك هو قانونية علنية انتشار التنظيم تحت سمع وبصر الدولة بل ودفع مكافآت شهرية لهم من خزانة الدولة
وسوف يعتمد هذا المخطط على محاولات ضم عدد قليل من خارج التنظيم السرى (الحرس الثورى) لايهام الجميع انه ليس حرسا ثوريا ولكنها لجان شعبية لحفظ الامن ومساعدة الشرطة فضلا عن كونها وسيلة لتوظيف بعض الشباب العاطلين
ومن خلال هذا التنظيم يسوف يتم السيطرة على جميع البلطجية والمجرمين واستغلالهم فيما بعد فى حالة حدوث صدام مع أجهزة الدولة
أيضا سوف يسمح لهم هذا بالانتشار داخل أقسام الشرطة ومديريات الأمن والحصول على معلومات يتم تداولها مع أجهزة أمنية خارجية سوف يتمكنون من خلال ذلك برسم تصورات كاملة لخطط الأجهزة الأمنيةوأجهزة الشرطة
أيضا سوف يعمل أفراد التنظيم على استغلال حالة الاحتقان بين الشعب والشرطة لدفع رجال الشرطةللاعتماد عليهم بصفةدائمة والعجز فى حالة انسحاب التنظيم أو رفض التعاون مع رجال الشرطة فضابط الشرطة لا يستطيع تحقيق أى سيطرةأمنية فى حالة اختفاء الشرطة السرية وهو الدور الذى سيلعبه الحرس الثورى الاخوانى مع رجال الشرطة
3- الانتشار بين الشعب وقابلية جموع الشعب لهم : سوف يعتمد الاخوان فى سبيل تحقيق ذلك على عدةنقاط أهمها:
- ضم عدد من أفراد الشعب المتعطلين عن العمل وبذلك سيساهم فى اعتماد عدد كبير من المواطنين فى مصدر رزقهم على العمل من خلال التنظيم السرى للأخوان
- تثمين جهود اللجان الشعبية(الحرس الثورى) وسوف يتم ذلك عن طريق الجمعيات الأهلية التى تعمل فى خدمةالمواطنين توزيع الخبز أو الوقود(راجع برنامج مرسى 100 يوم الأولى) هذه الجمعيات التى سوف تكون تحت سيطرةشبه كاملة للسلفيين وحزب النور والجماعات الاسلامية والتى تكونت بالفعل فى الفترة الماضية حيث سيقوم أفراد هذه الجمعيات بالتحدث بين المواطنين عن انجازات اللجان الشعبية (الحرس الثورى)
- سوف يعتمد افراد التنظيم السرى على عمل حوادث وهمية فى مناطق عملهم وحلها بالاضافة الى استغلال بعض الخارجين على القانون فى ترويع المواطنين ثم التصدى لهم (تمثيليات) أو الحصول من المجرمين على معلومات تقود للايقاع ببعض المجرمين الكبار والتضحية بهم
4- قابلية الجيش والأجهزة الامنية لهذا التنظيم: ان الاخوان اعتمدوا طوال الفترة الماضية على اسلوب (فى حالة عدم القدرةعلى مواجهة قوة معينة قم بتحييدها) وهذا هو الاسلوب الذى سيعتمد عليه الاخوان فى مواجهة القوات المسلحة فى حالة حدوث صدام مباشر فى حالة حدوث هذا الصدام سوف تفاجىء القوات المسلحة بعدة نقاط:
- دعم المواطنين لهذه القوات(الحرس الثورى) فهذه القوات هى التى حققت لهم الأمن والأمان فضلا عن قيامها بتوظيف العديد من الشباب العاطلين أو المجرمين السابقين اللذين انضموا اليهم
- انتشار الحرس الثورى داخل كل مدن وقرى وشوارع مصر يجعل من الصعب جدا مواجهتهم دون حدوث خسائر بشرية هائلة خاصة فى ظل دعم المواطنين لهم كما سبق ذكره
والأهم من هذا كله أنه من المؤكد أن للأخوان برنامج مماثل للسيطرة على الجيش ربما نتمكن من الحصول على أى تفاصيل عنه فى الايام القادمة فضلا عن مشروع السيطرةالمالية على مصر والذى بدأ تنفيذه فعليا والانتهاء من عدة خطوات رئيسية فيه وسوف نكشف لكم فى حلقة قادمة تفاصيل هذا المخطط
وقد استطاعت احدى مصادرنا الحصول على بعض المعلومات ذات الأهمية البالغة الخطورة فى سبيل سيطرة الجماعة على مصر:
يعتقد الجميع اعتقادا يصل الى حد اليقين ان الاخوان المسلمين يلزمهم من سنة الى سنتين وذلك لبناء حرسهم الثورى والاخوان يعلمون ان هذا هو الاعتقاد السائد لدى الجميع لذا فمخطط الاخوان يعتمد على تنفيذ مايريدون فى فترةزمنية تصل الى 3 شهور وليس عام اوعامين
العوائق التى تقف فى طريق الأخوان لتحقيق الهدف:
1- السلاح اللازم لتسليح الحرس الثورى الاخوانى
2- علنية التنظيم وهو ماقد يوجه ضربة قاصمة للتنظيم فى بدايته
3- الانتشار بين المواطنين ومدى التأييد للحرس الثورى
4- قابلية الجيش المصرى والاجهزة الأمنية لانتشار هذا النظام
اعتمد الأخوان المسلمون على خطط معينةووفقا لما حصلنا عليه من معلومات لمواجهه هذه العوائق وذلك عن طريق مايلى:
1- التسليح والتدريب: قام الاخوان بالتغلب على هذه النقطة عن طريق إدخال كميات من السلاح الوارد عن طريق ليبيا وتخزينها فى أماكن سرية لا يعلم بها سوى أعضاء مكتب الارشاد فقط
وبخصوص التدريب حصل العديد من أفراد التنظيم السرى للجماعة على تدريب مكثف طوال الفترة الماضية منذ اندلاع ثورة25 يناير وحتى الآن وقد قام بعمليات التدريب أجهزةمخابرات لدول فى المنطقة وشركة بلاك ووتر الأمنية . حينما أعلن خيرت الشاطر عن وجود 18000 الف مقاتل جاهزون للدفاع عن كرسى الرئاسة كان يعنى هذا ويعرف تماما مدى جاهزية قوات الحرس الثورى الاخوانى ولكن كان العائق امامه هو باقى النقاط السابق ذكرها
2- علنية التنظيم هى أهم وأخطر العوائق التى تواجهه الجماعة والتى قد تتسبب فى توجيه ضربة قاصمة للحرس الثورى الاخوان فى بدايته لذا فكان لابد من البحث عن وسيلة لمواجهة هذا العائق الخطير وقد تم التوصل فى النهاية الى حل سحرى لهذه المشكلة وذلك عن طريق اللجان الشعبية (راجع برنامج ال100 يوم الأولى للرئيس مرسى) تجد بنود تذكر استخدام اللجان الشعبية فى الامن والمرور
الهدف الوحيد من ذلك هو قانونية علنية انتشار التنظيم تحت سمع وبصر الدولة بل ودفع مكافآت شهرية لهم من خزانة الدولة
وسوف يعتمد هذا المخطط على محاولات ضم عدد قليل من خارج التنظيم السرى (الحرس الثورى) لايهام الجميع انه ليس حرسا ثوريا ولكنها لجان شعبية لحفظ الامن ومساعدة الشرطة فضلا عن كونها وسيلة لتوظيف بعض الشباب العاطلين
ومن خلال هذا التنظيم يسوف يتم السيطرة على جميع البلطجية والمجرمين واستغلالهم فيما بعد فى حالة حدوث صدام مع أجهزة الدولة
أيضا سوف يسمح لهم هذا بالانتشار داخل أقسام الشرطة ومديريات الأمن والحصول على معلومات يتم تداولها مع أجهزة أمنية خارجية سوف يتمكنون من خلال ذلك برسم تصورات كاملة لخطط الأجهزة الأمنيةوأجهزة الشرطة
أيضا سوف يعمل أفراد التنظيم على استغلال حالة الاحتقان بين الشعب والشرطة لدفع رجال الشرطةللاعتماد عليهم بصفةدائمة والعجز فى حالة انسحاب التنظيم أو رفض التعاون مع رجال الشرطة فضابط الشرطة لا يستطيع تحقيق أى سيطرةأمنية فى حالة اختفاء الشرطة السرية وهو الدور الذى سيلعبه الحرس الثورى الاخوانى مع رجال الشرطة
3- الانتشار بين الشعب وقابلية جموع الشعب لهم : سوف يعتمد الاخوان فى سبيل تحقيق ذلك على عدةنقاط أهمها:
- ضم عدد من أفراد الشعب المتعطلين عن العمل وبذلك سيساهم فى اعتماد عدد كبير من المواطنين فى مصدر رزقهم على العمل من خلال التنظيم السرى للأخوان
- تثمين جهود اللجان الشعبية(الحرس الثورى) وسوف يتم ذلك عن طريق الجمعيات الأهلية التى تعمل فى خدمةالمواطنين توزيع الخبز أو الوقود(راجع برنامج مرسى 100 يوم الأولى) هذه الجمعيات التى سوف تكون تحت سيطرةشبه كاملة للسلفيين وحزب النور والجماعات الاسلامية والتى تكونت بالفعل فى الفترة الماضية حيث سيقوم أفراد هذه الجمعيات بالتحدث بين المواطنين عن انجازات اللجان الشعبية (الحرس الثورى)
- سوف يعتمد افراد التنظيم السرى على عمل حوادث وهمية فى مناطق عملهم وحلها بالاضافة الى استغلال بعض الخارجين على القانون فى ترويع المواطنين ثم التصدى لهم (تمثيليات) أو الحصول من المجرمين على معلومات تقود للايقاع ببعض المجرمين الكبار والتضحية بهم
4- قابلية الجيش والأجهزة الامنية لهذا التنظيم: ان الاخوان اعتمدوا طوال الفترة الماضية على اسلوب (فى حالة عدم القدرةعلى مواجهة قوة معينة قم بتحييدها) وهذا هو الاسلوب الذى سيعتمد عليه الاخوان فى مواجهة القوات المسلحة فى حالة حدوث صدام مباشر فى حالة حدوث هذا الصدام سوف تفاجىء القوات المسلحة بعدة نقاط:
- دعم المواطنين لهذه القوات(الحرس الثورى) فهذه القوات هى التى حققت لهم الأمن والأمان فضلا عن قيامها بتوظيف العديد من الشباب العاطلين أو المجرمين السابقين اللذين انضموا اليهم
- انتشار الحرس الثورى داخل كل مدن وقرى وشوارع مصر يجعل من الصعب جدا مواجهتهم دون حدوث خسائر بشرية هائلة خاصة فى ظل دعم المواطنين لهم كما سبق ذكره
والأهم من هذا كله أنه من المؤكد أن للأخوان برنامج مماثل للسيطرة على الجيش ربما نتمكن من الحصول على أى تفاصيل عنه فى الايام القادمة فضلا عن مشروع السيطرةالمالية على مصر والذى بدأ تنفيذه فعليا والانتهاء من عدة خطوات رئيسية فيه وسوف نكشف لكم فى حلقة قادمة تفاصيل هذا المخطط