صدور كتاب من 600 صفحة مطبوع طباعة فاخرة، عنوانه "الإخوان وأنا" لفؤاد علام، وشارك في صياغته "كرم جبر" ويشير الكتاب بأن :
ـ حسن البنا في نظر فؤاد علام كان يهوى الزعامة والسلطة، ويسعى إليها مهما كان الثمن، وعشق العمل السري لتحقيق أهدافه، وكان حلمه الذي لم يتحقق أن يصبح خليفة للمسلمين.
ـ أحمد السكري ـ كما يزعم فؤاد علام ـ هو المؤسس الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين سنة 1920م، وسرقها منه البنا وطرده.
والواقع أن ما أشار إليه "العلام" اسمه "الجمعية الحصافية الخيرية" في المحمودية. وكان السكري رئيسًا لها، والبنا سكرتيرًا. أما أول جمعية للإخوان فأسسها حسن البنا سنة 1928م في مدينة الإسماعيلية، وكان المؤسسون ستة من أهل الإسماعيلية، أي أن السكري لم يكن واحدًا من المؤسسين.
الإخوان وحرب فلسطين:
يقول علام : الإخوان وحرب فلسطين من الأكاذيب الكبرى التي اخترعها حسن البنا والذين معه. نسجوا قصص بطولات تتحدث عن تضحياتهم، وشهدائهم، والدماء التي أريقت على أرض فلسطين الحبيبة، وصوروا للبسطاء أنهم هم الذين خاضوا جميع المعارك على تلك الأرض المقدسة.
ولكن الحقيقة غير ذلك تمامًا، لم يقدموا شهيدًا، ولم يطلقوا رصاصة، ولم يريقوا قطرة دماء واحدة، ولم يستطع واحد منهم أن يقدم أي دليل على صدق ما يقول ..".
ويقال أن الأخوان قدموا الغذاء للفيلق المصرى المحاصر من اليهود بناء على قول الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين، وأحمد المواوي، وفؤاد صادق، قائدي الجيش المصري في فلسطين، والسيد طه (الضبع الأسود) قائد الفيلق المصري الذي كان محاصرًا في "الفالوجا" وكان لمعروف الحضري ـ أحد ضباط الإخوان ـ الفضل الأكبر في إمداد الفيلق المحاصر بالأغذية والمؤن.
وهذه الشهادات ـ أو أغلبها ـ ثابتة في سجلات ووثائق القضاء المصري.
وهناك كتاب أحد قادة الإخوان المجاهدين وهو "الإخوان المسلمين في حرب فلسطين" لكامل الشريف ليقرأ جهاد الإخوان في معارك "كفار ديروم" ودير البلح، والعسلوج، وبير سبع، والتبة 86، وفي الكتاب قوائم تضم أسماء شهداء الإخوان.. وهناك الأمريكي ريتشارد. ب ميشيل كتاب عن أطروحته الأكاديمية الموثقة عن جهاد الإخوان في فلسطين، وهو موضوع تناولته أطروحات جامعية في الجامعات المصرية والعربية.
التلمساني والهضيبي:
ويستكمل كتاب علام العبارات الآتية:
ـ لعب عمر التلمساني المرشد العام السابق للإخوان المسملين دور العميل المزدوج بين المباحث والإخوان، ولكنه ضحك على الاثنين معًا.
ـ "دعاة ولسنا قضاة" (كذا) أخطر كتاب لحسن الهضيبي المرشد العام الأسبق للإخوان المسلمين لم يؤلفه الهضيبي، ولم يكتب حرفًا واحدًا فيه، وإنما صنعته مباحث أمن الدولة.
ـ قررت الهيئة التأسيسية للإخوان (120 عضوًا) فصل حسن الهضيبي لعجزه عن التفاهم مع الثورة، وبعد ذلك بأيام قليلة ارتكب أنصار الهضيبي حادث المنشية ردًا على فصل الهضيبي من منصبه".
وجنازة مشهور:
ومصطفى مشهور هو المرشد الخامس للإخوان المسلمين، تولى المرشدية سنة 1996م، وتوفي في: 9 رمضان 1423 (14/11/2002).
ويقول كتاب فؤاد علام في حوار طويل أجراه معه الصحفي أحمد عبد الهادي في 7 أكتوبر سنة 2004م، ونقتطع من هذا الحوار الطويل بعض أقوال علام، ومن حق القارئ أن يعرضها ولو على الحد الأدنى من العقل والواقع:
1 ـ "جماعة الإخوان المسلمين هي أسوأ الجماعات وأخطرها، وأشدها شراسة؛ لأنها تظهر عكس ما تبطن".
2 ـ ما حدث في جنازة مشهور خديعة كبرى، لقد جمعوا شمل المشيعين من القرى عن طريق عبارات مؤثرة عن الإسلام والمسلمين، وضرورة مشاركة المسلمين في جنازة رجل صالح يدعو للإسلام.. فقد تم جمعهم بطريقة مريبة، وخديعة معروفة، يمارسونها على الجميع، وكثيرون ممن جاءوا في الجنازة لا يعرفون حقيقة الرجل الذي جاءوا من أجله.
3 ـ يقولون إن جنازة مشهور بلغت نصف مليون مواطن، وهذا كذب؛ لأن الإخوان لو نجحوا في حشد هذا العدد، فإنهم من المؤكد يمكن أن يسيطروا على الحكم في خمس دقائق، والحقيقة أنهم لم يتجاوزوا الثلاثين ألفًا، جمعهم الإخوان بنزول بعضهم في القرى والمدن بعربات وميكروفونات لحشد المواطنين في الجنازة، وقد جاء كثيرون للمشاركة فيها دون أن يعلموا من هو صاحب الجنازة، وكل ما يعرفون أن السير في الجنازة لله
ـ حسن البنا في نظر فؤاد علام كان يهوى الزعامة والسلطة، ويسعى إليها مهما كان الثمن، وعشق العمل السري لتحقيق أهدافه، وكان حلمه الذي لم يتحقق أن يصبح خليفة للمسلمين.
ـ أحمد السكري ـ كما يزعم فؤاد علام ـ هو المؤسس الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين سنة 1920م، وسرقها منه البنا وطرده.
والواقع أن ما أشار إليه "العلام" اسمه "الجمعية الحصافية الخيرية" في المحمودية. وكان السكري رئيسًا لها، والبنا سكرتيرًا. أما أول جمعية للإخوان فأسسها حسن البنا سنة 1928م في مدينة الإسماعيلية، وكان المؤسسون ستة من أهل الإسماعيلية، أي أن السكري لم يكن واحدًا من المؤسسين.
الإخوان وحرب فلسطين:
يقول علام : الإخوان وحرب فلسطين من الأكاذيب الكبرى التي اخترعها حسن البنا والذين معه. نسجوا قصص بطولات تتحدث عن تضحياتهم، وشهدائهم، والدماء التي أريقت على أرض فلسطين الحبيبة، وصوروا للبسطاء أنهم هم الذين خاضوا جميع المعارك على تلك الأرض المقدسة.
ولكن الحقيقة غير ذلك تمامًا، لم يقدموا شهيدًا، ولم يطلقوا رصاصة، ولم يريقوا قطرة دماء واحدة، ولم يستطع واحد منهم أن يقدم أي دليل على صدق ما يقول ..".
ويقال أن الأخوان قدموا الغذاء للفيلق المصرى المحاصر من اليهود بناء على قول الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين، وأحمد المواوي، وفؤاد صادق، قائدي الجيش المصري في فلسطين، والسيد طه (الضبع الأسود) قائد الفيلق المصري الذي كان محاصرًا في "الفالوجا" وكان لمعروف الحضري ـ أحد ضباط الإخوان ـ الفضل الأكبر في إمداد الفيلق المحاصر بالأغذية والمؤن.
وهذه الشهادات ـ أو أغلبها ـ ثابتة في سجلات ووثائق القضاء المصري.
وهناك كتاب أحد قادة الإخوان المجاهدين وهو "الإخوان المسلمين في حرب فلسطين" لكامل الشريف ليقرأ جهاد الإخوان في معارك "كفار ديروم" ودير البلح، والعسلوج، وبير سبع، والتبة 86، وفي الكتاب قوائم تضم أسماء شهداء الإخوان.. وهناك الأمريكي ريتشارد. ب ميشيل كتاب عن أطروحته الأكاديمية الموثقة عن جهاد الإخوان في فلسطين، وهو موضوع تناولته أطروحات جامعية في الجامعات المصرية والعربية.
التلمساني والهضيبي:
ويستكمل كتاب علام العبارات الآتية:
ـ لعب عمر التلمساني المرشد العام السابق للإخوان المسملين دور العميل المزدوج بين المباحث والإخوان، ولكنه ضحك على الاثنين معًا.
ـ "دعاة ولسنا قضاة" (كذا) أخطر كتاب لحسن الهضيبي المرشد العام الأسبق للإخوان المسلمين لم يؤلفه الهضيبي، ولم يكتب حرفًا واحدًا فيه، وإنما صنعته مباحث أمن الدولة.
ـ قررت الهيئة التأسيسية للإخوان (120 عضوًا) فصل حسن الهضيبي لعجزه عن التفاهم مع الثورة، وبعد ذلك بأيام قليلة ارتكب أنصار الهضيبي حادث المنشية ردًا على فصل الهضيبي من منصبه".
وجنازة مشهور:
ومصطفى مشهور هو المرشد الخامس للإخوان المسلمين، تولى المرشدية سنة 1996م، وتوفي في: 9 رمضان 1423 (14/11/2002).
ويقول كتاب فؤاد علام في حوار طويل أجراه معه الصحفي أحمد عبد الهادي في 7 أكتوبر سنة 2004م، ونقتطع من هذا الحوار الطويل بعض أقوال علام، ومن حق القارئ أن يعرضها ولو على الحد الأدنى من العقل والواقع:
1 ـ "جماعة الإخوان المسلمين هي أسوأ الجماعات وأخطرها، وأشدها شراسة؛ لأنها تظهر عكس ما تبطن".
2 ـ ما حدث في جنازة مشهور خديعة كبرى، لقد جمعوا شمل المشيعين من القرى عن طريق عبارات مؤثرة عن الإسلام والمسلمين، وضرورة مشاركة المسلمين في جنازة رجل صالح يدعو للإسلام.. فقد تم جمعهم بطريقة مريبة، وخديعة معروفة، يمارسونها على الجميع، وكثيرون ممن جاءوا في الجنازة لا يعرفون حقيقة الرجل الذي جاءوا من أجله.
3 ـ يقولون إن جنازة مشهور بلغت نصف مليون مواطن، وهذا كذب؛ لأن الإخوان لو نجحوا في حشد هذا العدد، فإنهم من المؤكد يمكن أن يسيطروا على الحكم في خمس دقائق، والحقيقة أنهم لم يتجاوزوا الثلاثين ألفًا، جمعهم الإخوان بنزول بعضهم في القرى والمدن بعربات وميكروفونات لحشد المواطنين في الجنازة، وقد جاء كثيرون للمشاركة فيها دون أن يعلموا من هو صاحب الجنازة، وكل ما يعرفون أن السير في الجنازة لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق