تاريخ الاخوان الأسود الحلقة 11 -الاخوان يقولون ان مصر هبة الاخوان المسلمين

اكدوا علي انهم اصحاب الثوره والسلطه وانقبوا علي عبد الناصر

كراهيتهم للثوره جعلتهم يعارضون الوحده مع سوريا

الهضيبي لم يؤيد الثوره الا بعد طرد الملك فاروق

خططوا علي الاستيلاء علي الحكم تحت عباءه سياسته

فشلوا في ضرب النظام من الداخل فبداوا الضرب من الخارج بالتعاون مع الغرب

(مصر هبه الاخوان المسلمين ) لغوا كلمه النيل

ومن يقرا وثائقهم يتصور انهم هم من صنعوا تاريخ مصر ودفعوا النيل العظيم في ارضها ويتصورون ان مناهضتهم للحكم ومشاكلهم هي التي صنعت التاريخ المصري

ولكنهم المتسببون في الفتنه بين الشعب المصري وبين الشعوب العربيه وفتتوها وهم من انشاؤا الفرق ووالجماعات التي تحارب بعضها البعض الدعوه لفكره الجماعه في بدايه المر كان محترمه ولكن اطماع البنا والهضيبي جعلتهم يبيحوا كل المحظورات
فقد اصبح الرجل الذي يرتدي عباغءه سياسيه يخطط لان يصبح زعيما سياسيا ولم يجد طريقا اقصر لبلوغ هدفه سوي استخدام تعاليم الدين باسلوبه الشخصي وتحريفها علي حسب اهدافه واهوائه الذاتيه وكانت الثمره هي الاخوان المسلمين في انشاء هذا التنظيم السري وتكسير العظام بالشوم ووجدوا مبررات زائفه اسندوها لاسباب غير صحيحه اضفوا عليها مسحه دينيه وترددوا في هوه سحيقه ما كانو ما كانوا يقعوا فيها بفسادها لو انهم التزموا الاخلاق السمحه ولكنهم عارضوا الثوره وعارضوا الوحده بين مصر وسوريه 
 بعد التحقيق مع المتهمين من زعماء تنظيم التكفير والهجره القضيه رقم ض12 لسنه 1965 امن الدوله العليا ووصفت السبعه المتهمين الاوائل بانهم زعماء التنظيم ووجهت اليهم تهمه محاوله قلب الحكم بالقوه كما قدمت 66 اخرين بتهمه المحاوله و 122 اخرين بتهمه الاتفاق الجنائي
واذ انهم في الفتره 1959 حتي اخر سنه 1965 حاولوا بالقوه تغير الدستور وشكل الحكومه بان الفوا فيما بينهم تنظيما سريا مسلحا للجماعه الاخوانيه يهدف الي تغير نظام الحكم القائم بالقوه باغتيال رئيس الجمهوريه والقائمين علي الحكم في البلاد
وتخريب وتفجير المنشات العامه واثاره فتنه طافيه بين المسلمين والاقباط وتذودوا في سبيل ذلك بالمال الاازم وقاموا بالتدريب علي الاسلحه والمفرقعات وححددوا الاشخاص الذي سيجري اغتيالهم وعاينوا محطات الكهرباء والمنشات العامه التي سينسفوها بالقنابل ورسموا طريقه تنفيذ ذلك والخطط كلها لدي جهاز امن الدوله ..... وبالطبع تابعتهم امن الدوله واحبطت كل شيء قبل وقوعه وامسكتهم جميعا

قاد هذا التنظيم الاخواني الارهابي سيد قطب : والذي افكاره كانت تتحدد في التكفير لكل من يختلف معه في الراي وسارت الجماعه علي هذا الدرب معه

حتي وهو في السجن كان يخرج كتاباته الذي فيها كم من الافكار المتعصبه والارهابيه اللعنيفيه وكانت تكفر المسلمين انفسهم وتتهم القياده بانهم عملاء لامريكا والجانب الاخر شيوعي
اهم مؤلفات سيد قطب ( في ظلال القران - هذا الدين - المستقبل لهذا الدين - الاسلام ومشكلاته مع الحضار- مقومات التصور الاسلامي ) واخيرا كتاب معالم في الطريق

واخر كتبه التكفيريه جاهليه القرن العشرين
وكانت كل كتبه تنمي فكر التكفير والسمع والطاعه وعدم التفكير والنقاش والتسليم في ما هو بالاسلام من دون تفكير وغير ذلك ثقافه الجاهليه الحديثه ... وهي ما تسمع بمصطلح ( الجهله - او الكفار الجهله )
تمويل التنظيم

1- عن طريق طيارين من التنظيم في شركه الخطوط العربيه
2 سافر عبد الفتاح الي السعوديه واتصل هناك بسعيد رمضان ومصطفي العالم وعشماوي سليمان واتفقوا جميعا علي ضروره مناهضه الاوضاع بالجمهوريه العربيه المتحده ووعدوا عبد الفتاح اسماعيل بمده بالمال والسلاح

3- سافر عشماوي الي السعوديه سنه 1964 حيث اتصل بمصطفي العالم وعشماوي سليمان وطلب منهما مد التنظيم بالاسلحه لتعذر الحصول عليها في مصر واتفقوا علي ارسالها عن طريق السودان

4- بناء علي تكليف الاخوانيه المتعصبه الملقبه بسيده الارهاب او رابعه العدويه كما تلقب نفسها ( سنتكلم عنها فيما بعد جزء كامل ) وهي رئيسه جمعيه الشبات المسلمات وعبد الفتاح اسماعيل قام صبري عرفه عضو قياده التنظيم فيما بعد والذي كان يعمل مدرسا بالسعوديه وكان يقوم بمراسلعه عو ض عبد العال عوض حيث يقوم الاخير بارسال الخطابات الي عبد الفتاح اسماعيل دراءا للشبهه

وقد ذكر عوض انه فهم من خطابات زينب الغزالي (رابعه العدويه) كانت تكلف صبري عرفه بالقيام بمهام لحساب التنظيم بالسعوديه وان صبري عرفه ذكر في احد الخطابات عباره رمزيه مفادها ان نقودها ارسلت من السعوديه للتنظيم وقد حصل عبد الفتاح اسماعيل علي هذا الخطاب واحتفظ به
د5- كلفت زينب الغزالي فتحي رفاعي المدرس الجزائر بالتصال باحد الالمان المسلمين ويدعي امين ليتصل بسعيد رمضان في المانيا ويبلغه بحل الحكومه لجمعيه السيدات المسلمات التي ترأسها
قام هذا التنظيم المسمي بتنظيم 65 علي الافكار التي رددها سيد قطب في منشوراته وكتبه واحاديثه : الافكار تتلخص /

اولا : المجتمعات المعاصره : يري سيد قطب ان المجتمعات المعاصره الحاليه مجتمعات جاهليه لانها رفضت منهج اللله والاسلام والرسول محمد واتبعت منهج البشر ويقول ان الجاهليه الحديثه اشد ضراوه وعتداد من الجاهليه القديمه اي جاهليه مكه او قريش

اي انها تقوم علي اسس علميه قويه خادعه غير قادره عليها افكار الاسلام مثلما استطاع التغلب علي الجاهليه القديمه وبقول في كتابه معالك الطريق ان العالم اليوم في جاهليته كالجاهليه التي عاصرها الاسلام او اكثر ظلمه
وان كل ماحولنا جاهليه في العقائد للناس وثقافتهم وتقاليدهم وعاداتهم وادبهم وفنونهم وقوانينهم وشرائعهم حتي الفلسفه وبعض اجزائها الاسلاميه والثقافه الاسلاميه واي تفكير او مفكر اسلامي ايضا
فكل ذلك من صنع الجاهليه الحديثه وكثيرا ما يستدل بايات من القران
يوكد ان الجاهليه ليست فتره تاريخيه هي اما اسلام او جاهليه سبقت محمد او بعده فحكام العالم بوصفهم كفار مستدلا بالايه القرانيه (( ومن لم يكم با انزل الله فؤلائك هم الكافرون ))
ومن يسكتون علي الحاكم وصفهم بالكفار واستعان بالايه القرانيه (( الم تري ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزلك من قبلك يردون ان يتحاكموا ال الطاغوت وقد امرو ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلللهم ضلالا بعيدا))
ويؤكد ان الملاين الغفيره ما هم الا من سلاله المسلمين رغم انهم مسلمون ولكنهم ليوا مسلمين الا بالاسم فقط

فككر ا لمفاصله : يري ان المسلم الفاهم يفاصل قومه واقاربه مفاصله شعوريه يشعر في نفسه انه شيء وانهم شيء اخر حتي يتم نقلهم الي ما هو عليه ولا تتم المفاصله الواقعيه التي تظهر اثارها في العلاقات الاجتماعيه وغير ذلك الا بعد ان يتم له ماي يريد وتقوم دوله الاسلام

تبرير التدمير والاغتيالات : وفي مجال عمليه الاغتيال للمسئولين كان يسوق عبد الفتاح اسماعيل لاعضاء تنظيم الاخوان واقعه قتل كعب بن الاشرف هي واقعه مشهوره في تاريخ الاسلام وفي مجال التدمير كان يسق لهم الايه القرانيه (( وما قطعتم من لينه او تركتموها قائمه علي اصولها فباذن الله وليخزي الفاسقين))
ويوكد انه لامانع من نسف الكباري والمنشات

وفي النهايه كان اعدام سيد قطب ودفع ثمن جريمته الفكريه والعقائديه وتخطيطه لنسف القناطر الخيريه مع اعضاء من تنظيم الاخوان وتم الامساك بهم جميعا