حزب الإخوان ضلال شديد وتاريخ أسود
الإمام الشهيد حسن البنا يكفر هذه الشرذمة الماسونية
قال الشيخ محمد الغزالي من قدماء حزب الإخوان وقد لزم الشيخ حسن البنا وصاحَبه فترة طويلة في كتابه من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث الطبعة الثانية 1963 الناشر دار الكتب الحديثة ص 263:
استقدمت الجماعة رجلا غريبا عنها ليتولى قيادتها وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة
وفي الصحيفة 264 يقول الشيخ محمد الغزالي: ألف الشيخ حسن البنا ما يسمى بالنظام الخاص وهو نظام يضم شبابا مدربين على القتال كان المفروض من إعدادهم مقاتلة المحتلين الغزاة من انجليز ويهود، ولقد كان هؤلاء الشبان شرا وبيلا على الجماعة فيما بعد، فقد قتل بعضهم بعضا (((وتحولوا إلى أداة تخريب وإرهاب))) في يد من لا فقه لهم في الإسلام ولا تعويل على إدراكهم للصالح العام.
وقد قال حسن البنا فيهم قبل أن يموت: إنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.[/size] انتهى كلام الغزالي
فبئس القول قول بعض الناشئة الأغمار الذين رحبوا بمنهج المسمى حزب الإخوان وإمامُهم يتبرأ منهم ويكفرهم وأولى الناس بكلامه سيد قطب وأتباعه الذين ابتلعوا السم الذي وضعه سيد قطب في كتابه المسمى: في ظلال القرءان
تنبيه: جماعة حزب الإخوان خوفا من الفضيحة قاموا بحذف عبارة الغزالي في الطبعات الجديدة ولكن هذه الطبعة الثابتة القديمة تفضحهم
سيد قطب يشكك في صدق القرءان
قال الشيخ مصطفى صبري في كتابه موقف العقل والعلم والعالم ج1ص327 ما نصه:
قال سيد قطب في ءاخر مقالته المنشورة مجلة السوادى: وبعدُ فلست أنكر أن شبهات اعترضت طريقي وأنا أبحث موضوعَ القصة في القرءان ومشاهد القيامة في القرءان، أهذا كله مسوق على أنه حاصل واقع أم أن بعضه مسوق على أنه صور وأمثال؟ وقفت وقتا طويلا أمام هذه الشبهات ولكني لم أجد بين يديّ حقيقة من حقائق التاريخ أو حقائق التفكير فأطمئنّ إلى يقينيتها وقطعيتها فأحاكم القرءان إليها ، وما كان يجوز إليّ أن أحاكم القرءان إلى ظن أو ترجيح، ولم أكن في هذه الوقفة رجل دين تصده العقيدة البحتة عن البحث الطليق بل كنت رجل فكر يحترم فكره عن التجديف والتلفيق، فإذا وجد سواي هذه الحقيقة التي يحاكم إليها القرءان فإني على استعداد أن أستمع إليه في هدوء واطمئنان. انتهى
قال الشيخ مصطفى صبري معلقا: قلت لا يحتاج إلى البحث والتنقيب عن حقيقة من حقائق التاريخ أو التفكير ليحاكم إليها القرءان إلا من يخالج قلبه الشك في كونه كلام الله الذي لا تحوم حوله شبهة الكذب. انتهى
فبعد كلام سيد قطب الذي لا يقوله مسلم ثابت الجنان في العقيدة يصدق ربه فيما قاله، بأي حق يكون إماما من أئمة المسلمين المعتدلين؟ وأي دين هذا الذي يكون مثل سيد قطب من أئمته؟
أما سمع مادحه الجاهل قوله تعالى: إن شر الدواب عند الله الذين كفروا. ؟
هذا كلام خبيث وقائله إما جاهل مغرور مكابر متعصب أو صاحب دعوة خبيثة فليحذره المسلمون
سيد قطب يكفّر أمة محمد
قال سيد قطب في تفسيره المسمى في ظلال القرءان مجلد2 ج7 ص 1057:
فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد على المآذن:
لا أله إلا الله. دون أن يدرك مدلولها.
ويتابع ويقول:
البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذي يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات (لا إله إلا الله) بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد.
ويقول في المجلد الثالث ج8 ص1198:
من أطاع بشرا في شريعة من عند نفسه ولو في جزئية صغيرة فإنما هو مشرك وإن كان في الأصل مسلما ثم فعلها فإنما خرج من الإسلام إلى الشرك أيضا، مهما بقي بعد ذلك يقول: أشهد أن لا إله إلا الله. بلسانه بينما هو يتلقى من غير الله ويطيع غير الله
ثم يختم كلامه الخبيث بقوله: الإسلام اليوم متوقف عن الوجود مجرد الوجود
فيا أصحاب العقول السليمة انظروا إلى هذا الكفر الشنيع وتكذيبه قول الله تعالى:
وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة
وبعد كل هذا يتطاول أحد المتعالمين ويصف غيره من أهل الاعتدال الديني إن كفروا معينا بأنهم مغالون في التكفير بينما يسمي الذي كفر البشرية بجملتها: أحد علماء الإسلام المعتدلين
فيا خيبتك عند الله ويا لفضيحتك فالتوبة التوبة واترك هذا التعصب المذموم فإن العصبية من أصول الجاهلية
سيد قطب يذم الاشتغال بالفقه
لو كان سيد قطب مسلما على الأقل لما قال هذه العبارة في تفسيره المذكور المجلد الرابع ج3ص2012:
إن العمل في الحقل الفكري للفقه الإسلامي عمل مريح لأنه لا خطر فيه ولكنه ليس عملا للإسلام ولا هو من هنهج هذا الدين ولا من طبيعته، وخير للذين ينشدون الراحة والسلامة أن يشتغلوا بالأدب وبالفن أو بالتجارة، أما الاشتغال بالفقه الآن على ذلك النحو بوصفه عملا للإسلام في هذه الفترة فأحسب والله أعلم أنه (مضيعة للعمر وللأجر معا). انتهى كلامه
قاتله الله على هذه الدعوة الباطلة التي يفتح فيها باب الجهل ويذم الفقه والاشتغال به مع أنه صلى الله عليه وسلم قال:
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. رواه الطبراني بإسناد صحيح، لكن سيد قطب يأبى إلا أن يكذب رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ويعتبر هذا العمل مضيعة للعمر والأجر معا
فدعنا من هناتك يا صاحب الدعوة الخبيثة التي تقول فيها بأن سيد قطب من علماء الإسلام المعتدلين، وكيف يكون الاعتدال باعتبار الاشتغال بالفقه مضيعة للوقت والأجر معا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ؟
سيد قطب يكفّر معاوية
يقول سيد قطب في كتابه: العدالة الإجتماعية في الإسلام ص 172:
فلما أن جاء معاوية وصيّر الخلافة الإسلامية ملكا عضوضا في بني أمية لم يكن ذلك من وحي الإسلام، إنما كان من وحي الجاهلية، فأمية بصفة عامة لم يعمر الإيمان قلوبها، وما كان الإسلام إلا رداءً تخلعه وتلبسه حسب المصالح والملابسات.
وفي ص 174 يقول: فمعاوية هو ابن أبي سفيان وابن هند بنت عتبة، وهو وريث قومه جميعا وأشبه بهم في بعد روحه عن حقيقة الإسلام، فلا يأخذ أحد الإسلام بمعاوية أو بني أمية، فهو منه ومنهم بريء. انتهى كلام سيد قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق