السبت، 2 أبريل 2011

تاريخ الاخوان الأسود الحلقة 8 ذئب النساء -عبد الكريم عابدين صهر حسن البنا

اغتصب عائلاتهم وانتهك حرماتهم وحسن البنا خلع عليه صفه يوسف هذه الدعوه

الدروشه هي ان تهتك عرض امراه نائمه في السرير


حسن البنا جمع توقيعات للتطعيم ضد الكوليرا واستخدمها للعفو عن الذئب

المرشد البنا اطاح بكل الذين فضحوا الجريمه الخلقيه


فضيحه عبد الكريم عابدين صهر حسن البنا لو ظهرت كانت اطاحت برؤوسهم لكن المرشد تستر عليها وحمي صهره واغدق عليه الشيخ العطايا ومنحه منصبا رفيع داخل الجماعه

كانت انحرافات عابدين بشعه مروعه وحررت منها محاضر في اقسام الشرطه وقالت صحيفه مصر الفتاه 29 مارس 1948 تحت عنوان شيخ منافق دجال محرض علي الجريمه والفسق خطر هو وجماعته علي امن مصر وسلامتها ( هو المرد العام للاخوان )
نص المقاله :
ان الذين افزعتهم جريمه الخزندار بك لم يكونوا يعرفوا الشيخ كما نمعرف نحن والا لما ادهشتهم هذه الجريمه الشنعاء التي ضجت الملائكه منها والسموات والارض وهذه ليست سوي جريمه تقوم علي اساس الدجل والنفاق واثاره الغرائز واحط الشهوات
وبالامس القريب عندما اعلن زعماء الاخوان المسلمين ان الدعوه قد تلوثت من جرائم الاخوان الخلقيه التي ارتكبها كبير في الدعوه وهو الشخص المقرب للشيخ كل التقريب وان هذه الجرائم وصلت لحد هتك الاعراض والاعتداء علي الحرمات والاسر والعائلات
لم ندهش لسماعها كان متوقع منهم لانها حركه تقوم علي اساس النصب والدجل والنفاق
وعندما اهتزت اسلاك البرق وفزعت الدنيا كلها لهول جريمه الاعتداء علي الامام يحي ملك اليمن الراحل وقارم ذالك كله بذكري الغنائم والاسلاب التي وقعت في حصه الاخوان المسلمين وكيف اسرع المنافقين الاخوان لدعوه الشيخ لغمس يده في دم الامام المقتول وياخذ نصيبه من لحمه ودمه


وعندما اعلن الاخوان بعد ذلك انهم تلقوا او شكوا ان يتلقوا مائه الف من الجنيهات او يزيد وعندما وصفت البرقيات انباء حمل مندوبهم الفضيل الورتاني لعشرين الف من الجنيهات الذهب وانه عاد بها الي مدينه عدن ليعيش تحت كنف الانجليز وهو الكنف الوحيد الذي اصبح قادرا ان يعيش في ظله


حسن البنا نعرف منه روحه وجوهره وانه يقوم علي اول مايقوم علي الصدق ويبرا من الكذب نحن الذين اقتربنا منه فوجدناه نموذجا مجسدا للكذب والنفا فقد حكمنا عليه من الوهله الاولي اي منذ خمسه عشر سنه بانه مجرم عتيد لانه يصطنع الكذب زاعما انه ينشر رساله بنيت علي الصدق والاخلاص

ادركنا منذ الحظه الاولي التي عرفنا فيها الشيخ حسن البنا انه منافق كذاب فقد يلبس البساطه والضاله ويدعي المسكنه وياتي مني وم لاخر لكي يبايع مصر الفتاه وبعدها الطليعه ورجال الصف الاول فلما ظهر شانه بعض يدهشنا في الماضي ورحنا نعرض عليه التعاون والاتحاد ابي ورففض وقد كان هذا الرفض يدهشنا في الماضي اما اليوم فقد اصبح طبيعيا في نظرنا فكيف تستوي الاعمي والبري وكيف يجتمع الحق والباطل فتشهد مصر الفتاه حق كلها فهي لا تدجل علي احد وهي لا تستعين بالاسرار او الحجب وهي لا تزعم ان الملائكه تهبط عليها من السماء ولا تقول ان الرسول ياتيها في المنام كل يوم ولا تعقد الصفقات والبيعات في الظلام ولا تاخد العهود انها دعوه قويه وصريحه تدعو الي مجد مصر وتحرير العرب والمسلمين والنهوض بالشعب المصري والعربي والاسلامي الي المستتوي المطلوب والالئق بالبشريه الكريمه ولا تستخدم وسيله لتحقيقي ذلك سوي الجد والعمل والاخلا والتضحيه لا الشعوذه والدجل والتقمص والنصب ولا الخلافه ولا النيابه ولا البيعه وانما جهاد شريف مستقيم في ظل القوانين والنسانيه


حارب البنا كل من هاجموا صهره المستهتر وطردهم من الجماعه وعين صهره في منصب كبير في الجماعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق