الجمعة، 8 أبريل 2011

تاريخ الاخوان الاسود الحلقة29 - مجزرة غزة وصمة عار للأخوان المسلمين

مذبحة غزة .. وصمة عار الإخوان المسلمين

مذبحة غزة .. وصمة عار الإخوان المسلمين


( حركة حماس تقوم بمذابح جماعية للشباب الفلسطينى فى غزة )

فى نهاية " حرب الأيام الستة " التى قامت فيها حركة حماس التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين بالانقلاب العسكرى الدموى على السلطة الفلسطينية وإحتلال قطاع غزة ، تكشفت تفاصيل المذابح الجماعية التى قام بها القتلة واللصوص من حركة حماس .. والتى قاموا فيها بذبح الشباب الفلسطينى فى غزة والتمثيل بجثثه .. وسحله فى الشوارع .. وضرب الجثث بالأحذيه .. واقتلاع العيون منها ..وإفراغ مخازن أسلحتهم فيها ثم تبديلها وإفراغها فى الجثث عدة مرات أخرى .. فى مشهد غريب من الهيستريا والحقد والهَوَسِ والعنف المرضى ضد كل البشر .. لم تشاهد مثله البشرية من قبل حتى فى معسكرات النازيه .. وليس ضد الأخوه والأقارب وشركاء الوطن الواحد من الشباب الفلسطينى و"رفقاء السلاح " ضد العدو المشترك .. ؟؟!!
* وفي مثال مخزى للمجازر التي قامت بها حركة حماس ضد الشباب الفلسطيني في غزة ، نشرت جريدة روز يوسف الصادرة فى 13/6/2007 العدد 573 ص 3 خبر بعنوان ( عناصـر القسام أعدموا "أبو الجديان" .. وداسوا على جثته بالأحذية ) .. ويكشف الخبر مدى ما وصل إليه رجال حماس من هيستيريا مرضية ووحشية تتلذذ بمنظر الدماء .. وتنتشي بتعذيب الضحايا وتمزيق جثثهم ، وقالت الجريدة : { .. تكشفت أمس تفاصيل العملية الوحشية التى نفذتها عناصر من كتائب القسام التابعة لحركة حماس فى حق جمال أبو الجديان امين سر حركة فتح فى الشمال ..... الذى اُعْدِم َعلى باب مستشفى كمال عدوان فى بيت لاهيا شمال قطاع غزه .. وفى هذا الصدد أوضح الشهود أنه عندمــا اشتـدت الهجمــات على منــزل ابـو الجديـان .. وبعــد تعرضـه للقصـف بوابـل من قذائـف ال" آر . بى . جى " من قِبَل كتائب القسام التابعة لحركة حماس , أصيب بجراح فى وجه وكتفه .. واستدعيت سيارات الاسعاف لإنقاذ حياته .. إلا أن كتائـب القسـام منعتهـا مـن الوصـول إليـه ...... وبيَّـن الشهـود أن عناصـر القســام اقتــادوا أبو الجديان وهو ينزف . . وانهالوا عليه بالضرب المبرح .. ثم فتحوا نيران رشاشاتهم عليه .. وأفرغو فيه مخازن أسلحتهم .. ثم بدلوها .. وأفرغوها فى جسده عدة مرات .. وأضافوا : أن عناصر القسام لم يكتفوا بذلك .. بل داسو بأحذيتهم على رأسة وجثته .. وهم يصيحون " كافر " .. } ..؟؟!!
* وقد نشرت جريدة روز اليوسف الصادرة في 12/7/2007 العدد 598 ص3 تحقيق بعناون (فظائع في غزة – حماس تواصل قتل ناشطي فتح .. ومسلحوها عذبوا مسئولاً مالياً حتى الموت ثم فقأوا عينه) .. ويكشف التحقيق المخازي التي استمر رجال حماس في القيام بها ضد الشبـاب الفلسطينـي في غـزة بعد أكثر من شهر من استيلاء حماس على غزة ، وجاء في التحقيق : { .. جثة أدهم مصطفى المشوهة والممزقة بفعل الرصاص .. والتي صورت في المشرحة بعد يومين من اصطحابه حياً من قبل أفراد من حماس ، فنددت وعود الحركة بعدم إيذاء منافسيهم من فتح ، وكذلك قطعت ساقي طارق عصفور .. اللتان تظهر عليهما علامات ثقوب من مسامير دقها مسلحون من حماس في ساقيه }.
* وفي تفسير واضح لمفهوم "العدل" الذي تحكم به حركة حماس ـ وغيرها من الحركات الدينية المتطرفة ـ والذى وصل إلى حد إعدام الشباب الفلسطيني فى الميادين العامة دون أي محاكمة عادلة أو غير عادلة .. قالت الجريدة في نفس التحقيق : { .. وقال إسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية لحركة حماس أن لدى القوة لائحة سرية بأسماء الموالين لفتح .. سيتم قتلهم لضلوعهم المزعوم في قتل نشطاء من حماس .. وأضاف أنهم لن ينالوا أي محاكمات إذا تم القبض عليهم .. } .. ؟؟!! كما قالت الجريدة في التحقيق : { .. ومن بين اللذين قتلوا بعد العفو أدهم مصطفى (19 سنة) وهو مسئول أمن موال لفتح أمسكت به حماس في اليوم الأخير من القتال ، وأشار تقرير الطب الشرعي من مستشفى الشفاء في غزة إلى أن مصطفى قتل مساء يوم 15/6/2007 بعد ساعات من إعلان حركة حماس العفو .. وقال التقرير أن أدهم مصطفى تعرض لسبع طلقات على الأقل .. كما أظهر شريط فيديو لجثة مصطفى أن عينه اليسرى مفقودة .. إذافة إلى قطعة كبيرة من اللحم تحت ذراعه اليمنى .. رغم أن أسرته ظلت على اتصال مع حماس أثناء احتجازه .. وتلقت "تطمينات" بأنه سيتم الإفراج عنه .. وبدلاً من ذلك عثر أقاربه على جثته في المشرحة بعد يومين من القبض عليه .. ورفض أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس التعليق على الحادث .. } ..؟؟!!
* وقد أذاعت قناة تليفزيون فلسطين الفضائية يوم السبت 21/7/2007 الساعة 6 م فى برنامج "همزة وصل" تقديم المذيعة شيرين خالد ، حلقة استضافت فيها الشاب الفلسطينى / بيان حمدى غانم (18 سنة) الذى قام "مغاوير" حماس بإطلاق الرصاص على أرجله وأقدامه .. حتى تم بتر أطرافة السفلى تماماً من تحت الفخذين , ومن الغريب أن هذا الشاب البسيط قد ظهر على شاشة التليفزيون بعد ذلك وهو فى قمة الشجاعة والقوة والهدوء والصبر والطمأنينه .. بالرغم من الكارثة التى حلت به على يد "أشباه الرجال" من ميليشيات حماس . وفى نفس الحلقة أذاعت قناة فلسطين الفضائية شهادة بعض شهود العيان من الفلسطينيين عن مجزرة غزة التى قام فيها "المجاهدين" في حركة حمـــاس "بأســر" مجموعه من الشباب الفلسطينى .. منهم ماهر البورنو (18 سنه ) وأدهم مصطفى العبيط (19 سنه) الذى قاموا بإعدامه . والتمثيل بجثتة .. واقتلاع عينية .. وتمزيق بطنة .. وقطع "محاشمة" ( أعضاؤه التناسلية ) .. في أعمال إجرامية دنيئة تعف الوحوش في الغابات عن الإتيان بها.
* وفي مثال مخز آخر لهيستيريا القتل والذبح والتمثيل بالجثث والرقص حولها مع التهليل والتكبير .. والتي كشفت حالة الخلل النفسي والعقلي الإجرامي عند أعضاء حركة حماس وتنظيم الإخوان المسلمين وغيرها من التنظيمات الدينية المتطرفة .. التي يستمتع أعضاؤها بذبح الشباب وقطع رؤوسهم واقتلاع عيونهم وأحشائهم .. فقد نشرت جريدة روز اليوسف الصادرة في 17/6/2007 العدد 576 ص20 مقال للأستاذ / كرم جبر رئيس مجلس ادارة الجريدة بعنوان (.. قائد فتح .. سحلوه .. وسلخوه .. وقطعوه ..!؟ ) ويقول فيه : { .. أُهدى الصورة البشعة التى نشرتها صحيفة الجمهورية فى صفحتها الأولى أمس 16/6/2007 الى الجماعة المحظورة والمتعاطفين معها .. أحد قادة فتح كان مثل الأرنب المسلوخ بعد سحلة فى شوارع غزة.. أطرافة مقطعة .. وبقية جسدة مخضب بالدماء .. الأمر الأكثر بشاعة هو الأطفال والشباب الذين التفوا حول جثتة لتصويرة بالموبايل . لماذا إنتزعت الرحمه من قلوب المسلمين .. حتى مع الأموات ؟! .. ولماذا هم أشد قسوة على أنفسهم أكثر من أعدائهم ..؟! ولماذا أصبحوا يجيدون فنون التنكيل بالموتى والجثث .. أكثر من التعاطف والتراحم ؟! ...... لماذا تُصَوِّتُ شعوب هذه المنطقة لأعداء الديموقراطية ، إذا حصلت على الديموقراطية ..؟! .. لماذا يصوتون لحماس وحزب الله والمحظورة ، وأى جماعة أخرى .. رغم علم الشعوب بأنهم إذا وصلوا الى الحكم فسوف ينصبون المشانق .. ويقطعون الألسنة .. ويكممون الأفواه ..؟!}
* وفى نفس العدد من جريدة روز اليوسف الصادرة فى 17/6/2007 ص4 يتحدث الأستاذ / محمد عبد النور عن الصور التى بثها تليفزيون الأقصى التابع لحركة حماس لطابور من الأسرى الفلسطينيين العرايا من شباب حركة فتح .. رافعين أيديهم إستسلاماً " لرجال " حماس .. بما تحملة هذه الصور من إذلال وإهانة ومهانة. وهو ما ذكرتة أيضاً جريدة الأخبار الصادرة فى 15/6/2007 العدد 17208 ص9 . كما نشرت جريدة روز اليوسف الصادرة فى 15/7/2007 العدد600 ص7 صور" للأسرى" الفلسطينيين وهم يسيرون شبه عرايا فى طابور رافعين أياديهم إلى أعلى .. وحولهم "المغاوير" من حماس وأسلحتهم مصوبة الى روؤس "الأسرى" الفلسطينين ..؟؟!!
* وفي مثال واضح لأساليب الغدر التي تتبعها حركة حماس وتنظيم الإخوان المسلمين التابعة له حتى بمن يحتمون بالمساجد ، ومن تعقد معهم حركة حماس اتفاق "شرف؟!" لتسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل تأمين حياتهم وأرواحهم .. فقد نشرت جريدة الأخبار الصادرة فى 15/6/2007 ص9 خبر عن قتل رجال حماس لستة من الشباب الفلسطينى من عائلة مروان بكر فى مدينة غزة يوم 13/6/2007 بعد أن أستسلموا وسلموا أنفسهم وأسلحتهم " لرجال " حماس فى المسجد.. طبقاً لاتفاق "شرف" مسبق مع حماس .. قاموا على أثره بتسليم أنفسهم ..؟!
* ونشرت جريدة الأهرام الصادرة في 17/6/2007 ص1 أن عناصر كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) اقتحموا منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات .. ونهبوا المتعلقات الخاصة به وبعض الأثاث ثم أضرموا النار فيه ، وهو ما ذكرته أيضاً جريدة الوفد الصادرة في 17/6/2007 العدد 6333 ص1 بعنوان (نهب منزل عرفات) .. وذلك إلى جانب سرقة ونهب المنازل والأفراد والسيارات والموبايلات ومقار الأجهزة الفلسطينية ومقار حركة فتح .. ؟؟!!
* ولم ينس "رجال" حماس أشقائهم المسيحيين فى غزة .. فاقتحموا كنيسة ودير "الوردية" فى غزة ونهبوا وحرقوا الكنيسة والدير وقاموا بتكسير الصلبان وتمزيق الاناجيل وحرقها ودهسها بالاقدام .. وهو ما جعل الرئيس الفلسطينى محمود عباس ( ابو مازن ) يستنكر هذا الحادث , ويقول عنه : { .. اقل ما يقال عن حرق الكنيسة .. أنه عار .. عار على الشعب الفلسطينى .. وعار على القتلة .. } ( قناة فلسطين الفضائية – 20/6/2007 ) , وكذلك قوله : { .. أنه عمل بربرى وآثم .. وينذر بأوخم العواقب على وحدة شعبنا } (جريدة الدستور - 19/6/2007 ص 11) .
* وبعد أكثرمن شهر ونصف من احتلال حركة حماس لقطاع غزة .. وبعد "العفو العام" الذي أصدرته ضد "الأعداء" من الشباب الفلسطيني .. قام "المجاهدون" في حماس بقتل ثلاثة من شباب حركتي فتح والجهاد في غزة ، وقد نشرت جريدة روز اليوسف الصادرة في 3/8/2007 العدد 617 ص3 خبر تحت عنوان : (عناصر سرايا القدس احتمت في المسجد .. لكن "القسام والتنفيذية" دخلوا المسجد واقتادوهم .. وأطلقوا النار عليهم) ، وجاء في الخبر أن اثنان من عناصر سرايا القدس (الجناح العسكري لتنظيم الجهاد الإسلامي) وآخر من حركة فتح احتموا في مسجد "أرض الرباط" في حي الزيتون بغزة .. لكن عناصر القسام والتنفيدية التابعة لحركة حماس دخلوا المسجد .. وأخرجوهم منه .. وأطلقوا عليهم النار وقتلوهم أمام المسجد مباشرة .. ؟؟!!
* لقد تفوق "المجاهدون " في حركة حماس على أمثالهم في تنظيم القاعدة وأميرهم في العراق "سيد الذباحين" الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ، الذي كان يذبح الرجال والنساء بيديه "الكريمتين" ويقطع رؤوسهم وهو يهلل ويكبر ويرقص .. فرحاً بالدماء المسالة من الذبائح البشرية التي يقدمها "تقرباً" و "عبادةً" لله سبحانه وتعالى .. ؟؟!!
* وقد حدثت كل هذه المجازر والحوادث الإجرامية وسط صمت وتواطؤ ومباركة تنظيم الاخوان المسلمين – الذى تنتمى اليه حركة حماس وتأتمر بأمرة – حتى انتهت المذبحة .. وعندها .. وعندها فقط .. تكلم "امير المؤمنين" الشيخ محمد مهدى عاكف مرشد تنظيم الإخوان المسلمين .. وأعلن تأييد جماعته "المباركة" لحركة حماس .. وما قامت به وما فعلته طوال "حرب الأيام السته" بالشباب الفلسطينى من خزى وعار فى مذبحة غزة .. التى ستظل وإلى الأبد وصمة عار تطول تنظيم الاخوان المسلمين .. لن تمحوها بيانات التبرير والخداع "والبهلوانيات" التى برع فيها تنظيم الاخوان المسلمين - والفصائل التابعة له - لخداع وتضليل العالم كله.
ولكن السؤال هو : كيف استطاع تنظيم الإخوان المسلمين والتنظيمات التابعة له ـ ومنها حركة حماس ـ تحويل عشرات الآلاف من البشر الأسوياء المتعلمين والمثقفين .. إلى كائنات تتلبس بلباس البشر .. ولكن تحت هذا اللباس تختفي كائنات مشوهة لا تمت بصلة للطبيعة البشرية .. قادرة على أن تفعل ما لا تستطيع الوحوش المفترسة أن تفعله .. فلم نسمع قط طوال التاريخ عن حيوانات ووحوش ضارية تمثل بجثث ضحاياها بعد أن تذبحها .. وتقتلع أعينها .. وتسحلها في الشوارع .. وتقطع "محاشمها" .. كما فعل " أشباة الرجال " فى حماس ..!!؟؟ ، وما هي برامج غسيل المخ وقتل العقل التي استخدمها تنظيم الإخوان المسلمين لتحويل هؤلاء البشر إلى وحوش تشبه البشر .. لم نشاهد أو نسمع عن مثيل لها في تاريخ البشرية كلها .. ؟؟!!
ومن الغريب والمريب أن معظم وسائل الإعلام العربية .. من جرائد ومجلات وإذاعات وقنوات محلية وفضائية - خاصة جزيرة الشيطان والحقد والإرهاب .. الناطق الرسمى باسم تنظيم الإخوان المسلمين - تجاهلت تماماً هذه المذابح .. بل لم تذكر كلمة واحدة عن ذبح الشباب الفلسطينى فى الميادين والطرقات على يد " إخوانهم " المجاهدين فى حماس .. !!؟؟

*****

والأمر لله من قبل ومن بعد .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق