http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=370226
القيادى الإخوانى إبراهيم الزعفرانى يكتب لـ(الشروق): هل فى الإخوان.. (سيد قراره)؟
آخر تحديث: السبت 8 يناير 2011 10:46 ص بتوقيت القاهرة
تعليقات: 20 شارك بتعليقك
-
القيادى الإخوانى إبراهيم الزعفرانى
أثار دهشتى واستغرابى تصريح الأخ الفاضل المهندس سعد الحسينى وهو يتحدث لجريدة «الشروق» 31 /12 /2010 أن طعنى على انتخابات مكتب الإرشاد قد رفض بالاجماع من قبل مكتب الإرشاد وهذا أمر شديد الغرابة إلا إذا كان أخى الكريم سعد قد استجلب لمكتب الإرشاد ذات القاعدة الذهبية المعمول بها فى مجلس الشعب المصرى وهى (سيد قراره)، حين تصبح الهيئة المطعون فى حقها هى نفسها التى ترفض الطعن.
كنت أنتظر أن ينظر طعنى أمام لجنة قانونية محايدة وإن أمكن من مناقشة اللجنة ثم ابلغ بحكمها مسببا، وفى هذه الحالة إذا ثبت خطئى فسأعلنه على الملأ وإلا فليس علينا أن ننكر على مجلس الشعب المصرى إن فعل نفس الشىء إذا طعنا ببطلانه ورد علينا المجلس برد طعننا استنادا لذات القاعدة (المجلس سيد قراره) وهذا أيضا ما دفعنى إلى استنكار تصريح المهندس سعد بأن الدكتور محمد حبيب خرج من مكتب الإرشاد من خلال انتخابات نزيهة!! وذلك استنادا إلى الطعن الذى تقدمت به ولم يبت فيه حتى الآن بطريقة الصحيحة.
ونحن إذ نستنكر على أحمد عز خروجه علينا بعد ما سمى بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة ليقول: أمام شعب مصر كله أن كل ما رأيتموه من تعطيل لأحكام القضاء وتزوير لإرادة الناخبين ورشاوى انتخابية وتزييف للحقائق كل ذلك خيال ووهم فالانتخابات كانت نزيهة وأن الحزب تفوق على نفسه وانه تعلم من أخطائه يقول ذلك ويتصور أن فردا أو عدة أفراد باستطاعتهم أن يخدعوا شعبا بأكمله عايش ورأى وسمع بنفسه كل ما دار فى هذه المهزلة التى يندى لها جبين كل مصرى، فيجب أن نكون نحن الصورة الناصعة الصادقة أمام أنفسنا وشعبنا وألا يدخل جماعتنا رذاذ من مقولات أحمد عز.
كما آلمنى قول المهندس سعد إن المهندس خالد داود والمهندس حامد الدفراوى ليسا من الإخوان لغيابهم عنها فترة طويلة مما أثار دهشتى فأنا أرجو منه أن يرجع إلى لائحة الإخوان والمنشورة على الموقع ليخبرنى بالمدة الزمنية للغياب التى حددتها اللائحة ليصبح الإخوانى بعدها خارج الجماعة، أم هو ابتكار جديد، أم لديه من الأدلة ما يثبت خروجهم فليطلعنا عليها حتى نكون على بينة.
أرجو ألا يسبب نشرى لهذا الرد غضبا إخوانيا فأنا أعلم أخلاقنا جيدا وأن هذه كبوة لأخى الكريم المهندس سعد الحسينى صرح بها إعلاميا فأردت فى ذات الجريدة أن أصححها لا أن أنال من أخى سعد خاصة وأنا أحمل له تقديرا كبيرا لكثير من مواقفه منها موقفه الذى روى لى ممن أثق بصدقهم أن أخى الكريم المهندس سعد الحسينى حين ظهرت نتائج الإعادة لانتخابات مكتب إرشاد الجماعة وظهرت النتيجة حصول أخى سعد على عضوية مكتب الإرشاد ويليه فى الأصوات الأستاذ الدكتور محمد حبيب وبذلك الترتيب يفقد الدكتور حبيب عضويته فى مكتب الإرشاد، فقام أخى سعد بتقديم تنازله عن عضويته ليتمكن الأستاذ حبيب من دخول مكتب الإرشاد للم الشمل وجمع الكلمة لولا الرفض القاطع وغير المبرر من قبل المشرف العام على الانتخابات، فهذا الموقف يدل على ما يتمتع به أخى سعد من إنكار الذات والسعى إلى لم الشمل.
القيادى الإخوانى إبراهيم الزعفرانى
كنت أنتظر أن ينظر طعنى أمام لجنة قانونية محايدة وإن أمكن من مناقشة اللجنة ثم ابلغ بحكمها مسببا، وفى هذه الحالة إذا ثبت خطئى فسأعلنه على الملأ وإلا فليس علينا أن ننكر على مجلس الشعب المصرى إن فعل نفس الشىء إذا طعنا ببطلانه ورد علينا المجلس برد طعننا استنادا لذات القاعدة (المجلس سيد قراره) وهذا أيضا ما دفعنى إلى استنكار تصريح المهندس سعد بأن الدكتور محمد حبيب خرج من مكتب الإرشاد من خلال انتخابات نزيهة!! وذلك استنادا إلى الطعن الذى تقدمت به ولم يبت فيه حتى الآن بطريقة الصحيحة.
ونحن إذ نستنكر على أحمد عز خروجه علينا بعد ما سمى بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة ليقول: أمام شعب مصر كله أن كل ما رأيتموه من تعطيل لأحكام القضاء وتزوير لإرادة الناخبين ورشاوى انتخابية وتزييف للحقائق كل ذلك خيال ووهم فالانتخابات كانت نزيهة وأن الحزب تفوق على نفسه وانه تعلم من أخطائه يقول ذلك ويتصور أن فردا أو عدة أفراد باستطاعتهم أن يخدعوا شعبا بأكمله عايش ورأى وسمع بنفسه كل ما دار فى هذه المهزلة التى يندى لها جبين كل مصرى، فيجب أن نكون نحن الصورة الناصعة الصادقة أمام أنفسنا وشعبنا وألا يدخل جماعتنا رذاذ من مقولات أحمد عز.
كما آلمنى قول المهندس سعد إن المهندس خالد داود والمهندس حامد الدفراوى ليسا من الإخوان لغيابهم عنها فترة طويلة مما أثار دهشتى فأنا أرجو منه أن يرجع إلى لائحة الإخوان والمنشورة على الموقع ليخبرنى بالمدة الزمنية للغياب التى حددتها اللائحة ليصبح الإخوانى بعدها خارج الجماعة، أم هو ابتكار جديد، أم لديه من الأدلة ما يثبت خروجهم فليطلعنا عليها حتى نكون على بينة.
أرجو ألا يسبب نشرى لهذا الرد غضبا إخوانيا فأنا أعلم أخلاقنا جيدا وأن هذه كبوة لأخى الكريم المهندس سعد الحسينى صرح بها إعلاميا فأردت فى ذات الجريدة أن أصححها لا أن أنال من أخى سعد خاصة وأنا أحمل له تقديرا كبيرا لكثير من مواقفه منها موقفه الذى روى لى ممن أثق بصدقهم أن أخى الكريم المهندس سعد الحسينى حين ظهرت نتائج الإعادة لانتخابات مكتب إرشاد الجماعة وظهرت النتيجة حصول أخى سعد على عضوية مكتب الإرشاد ويليه فى الأصوات الأستاذ الدكتور محمد حبيب وبذلك الترتيب يفقد الدكتور حبيب عضويته فى مكتب الإرشاد، فقام أخى سعد بتقديم تنازله عن عضويته ليتمكن الأستاذ حبيب من دخول مكتب الإرشاد للم الشمل وجمع الكلمة لولا الرفض القاطع وغير المبرر من قبل المشرف العام على الانتخابات، فهذا الموقف يدل على ما يتمتع به أخى سعد من إنكار الذات والسعى إلى لم الشمل.